Friday, August 15, 2014

Notable Arab Figures: العالم الجيولوجي فاروق الباز

الجيولوجيا
العالم المصري فاروق الباز


-------------------------------------------------------------------------------------
النص الأول
-------------------
الإسكندرية – محرر مصراوي - أكد الدكتور فاروق الباز، العالم المصري الكبير، ومدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، أن العالم لا يمكنه إغفال المساهمات المصرية والعربية في مجال علوم الفضاء، فإن الإنجاز الكبير الذي حققه الإنسان في الصعود إلى القمر لم يكن ليتحقق بدون انجازات عدد هائل من العلماء المسلمين، فقد مثلت مساهمات علماء مثل جابر ابن حيان وأبو الفداء والبيروني الأسس العلمية السليمة التي اعتمد عليها العالم في تطوير علوم الفضاء إلى يومنا هذا.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها الباز، الاثنين، بعنوان "تجربة ناسا: رحلة القمر ودراسة المريخ"، وذلك في إطار سلسلة محاضرات المؤتمر العشرين للجمعية الدولية للقباب السماوية IPS 2010، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية تحت عنوان: "الإسكندرية مهد علم الفلك"، في الفترة من 27 إلى 30 يونيو.
وأشار الباز إلى أنه حرص على ربط الثقافة المصرية والعربية بالإنجازات التي توصل إليها العلماء خلال مشروع أبولو، فقد حمل رواد الفضاء سورة الفاتحة معهم أثناء رحلتهم إلى القمر، كما تمت تسمية أحد معالم كوكب المريخ باسم "القاهرة".
وأكد الباز العالم المصري الكبير أن شحنة الأمل التي يتمتع بها في حياته وعمله تأتي من كهرباء مصرية خالصة، مشيراً إلى أنه يؤمن بعبقرية العقول المصرية الشابة، التي يمكن أن تقود مصر إلى النهضة والتقدم العلمي بالتعليم وحصولها على الدعم الذي تستحقه.
وحث الدكتور فاروق الباز العلماء على الاستفادة من التجربة الناجحة لمشروع أبولو التابع لوكالة ناسا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي استهدف وصول وهبوط البشر على سطح القمر، مؤكداً أن أبولو هو من أعظم الإنجازات البشرية وأبرز مثال على إمكانية نجاح المشروعات العلمية لأنه اعتمد على تحقيق هدف معين تم تحديده منذ البدء في المشروع، وهو الذهاب إلى القمر، والعودة إلى الأرض، والتحضير للمهمة خلال عشر سنوات، مع توفير الأدوات والتمويل اللازم لتحقيق هذا الهدف. 
  
وتحدث الباز عن أهم التحديات التي يواجهها العالم في مجال العلوم والفضاء في المستقبل، ومنها ظاهرة الحمم الشمسية، وهو التحدي الذي يواجه العلماء في الفترة الحالية والذي يجب أن يفكر الإنسان في آثاره في الأعوام المقبلة.
وأشار إلى أن الدراسات قد أثبتت أن الدورة الشمسية ستكون أكثر كثافة في المرات المقبلة مما سيؤثر على الحمم الشمسية وهي طاقة وإشعاع هائل سينطلق من الشمس ويؤثر على الأرض والنظم الكهربائية الخاصة بها. 
  
وعن مهمة وصول الإنسان إلى كوكب المريخ، قال العالم المصري إن هذه المهمة تجول في أذهان العلماء والباحثين منذ سنوات لسبب هام هو أن كوكب المريخ يمكن أن يدعم الحياة البشرية عليه لأنه يحتوي على الثلج الذي يمكن أن يتحول إلى مياه، كما أنه يحتوي على غلاف جوي مما يمكن الإنسان من التواجد به لفترة طويلة.
وأضاف أن جهود العلماء في الوصول إلى المريخ يواجهها بعض العقبات ومنها أن رحلة الوصول إلى المريخ تستغرق من ستة إلى تسعة أشهر باستخدام التكنولوجيا الحالية، ولذلك يجب التوصل في خلال الأعوام المقبلة إلى وسيلة تنقل مختلفة للوصول إلى المريخ في فترة زمنية أقل ودعم احتياجات رواد الفضاء من الأكسجين والطعام.
وأكد الباز أن المعرفة المتزايدة عن خصائص القمر والتي تم التوصل إليها من خلال مشروع أبولو تم استخدامها بشكل فعال في معرفة تاريخ الأرض وخصائص كوكب الأرض، فإن عمر القمر وكوكب الأرض يقدر بـ 4.6 بليون عام تقريباً ولذلك يعتقد أنهما تشاركا نفس الخصائص إلى أن بدأ التغير الجيولوجي للأرض ليصبح القمر أقدم من أي شيء على الأرض، مما يمكنا من تعلم تاريخها.
وأوضح أن رواد مشروع أبولو قد نجحوا في الهبوط على سطح القمر والتقاط الصور وأخذ عينات من السطح وما تحت السطح بقليل بواسطة الحفر، مما أعطى فكرة عن الصور والسطح والغطاء الخارجي للقمر.
وأشار مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، إلى أن المشروع أدى إلى اكتشاف خصائص جيولوجية لطبقات متعددة ظهر فيها البازلت والألمنيوم والكريستال، مؤكداً أن كل تلك الاكتشافات قد كونت فكرة عن تكوين الصخور وتطورها على القمر، وفتحت المجال للتفكير في الأرض ودراسة تاريخ كوكب الأرض.
وأشار إلى أن اكتشافات الإنسان لخصائص ومعالم القمر قد فتحت بوابة جديدة للبحوث العلمية في المستقبل، حيث يقوم العلماء الآن بدراسة مستقبل استخدام المصادر القمرية وإمكانية استخدام المياه على القمر، بعد أن توصلت الأبحاث إلى وجود ثلج على القمر، ليس في شكله المعروف بل في شكل حبيبات صغيرة تمتزج مع تربة القمر. 
  
وأضاف أن كوكب المريخ يرتبط ارتباط وثيق بالأرض، فهو قريب جداً منها ولازال يتغير جيولوجياً مثلها، وقد أدى هذا الارتباط إلى اكتشاف العلاقة والسمات المشتركة بينهما من خلال الأبحاث العلمية في وكالة ناسا وهو الأمر الذي تم تطبيقه لتوضيح التشابه بين المريخ وصحراء الجزء الجنوبي الغربي في مصر.
وأشار الدكتور الباز إلى أنه بدراسة صور المريخ تم اكتشاف حفر ونقاط سوداء اللون وآثار رماد بركاني متأثر بنشاط الرياح، كما أظهرت الدراسات التي تمت لدراسة طبيعة اللون الأحمر على كوكب المريخ أنه كلما تم الابتعاد عن مصدر الرمال كلما يكون اللون أكثر حمرة.
 وأكد أن الكتل الرملية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تم تصويرها في المريخ، تم العثور على مثيلتها في صحراء مصر الغربية، ولذلك فإن ما نعرفه عن المريخ يمكن ربطه بالصحراء الغربية في مصر لتشابه التدرج الجيولوجي الذي مرت به تلك المناطق.
 يذكر أن المؤتمر العشرين للجمعية الدولية للقباب السماوية IPS 2010 يضم سلسلة محاضرات عامة تحت عنوان "عودة إلى الإسكندرية... مهد علم الفلك"، يقدمها مجموعة بارزة من المتحدثين المتخصصين والمهتمين بمجال علم الفلك، اعترافًا بأهمية الدور الذي قامت به مكتبة الإسكندرية القديمة في إثراء العلوم في جميع المجالات، وبالأخص علم الفلك.
ويلقي الدكتور جورج صليبة، أستاذ العلوم العربية والإسلامية بجامعة كولومبيا، يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو، محاضرة بعنوان "الفلك العربي الإسلامي من المنظور الأوروبي وتعدد الثقافات".

http://www.masrawy.com/News/Technology/General/2010/june/28/farouk_elbaz.aspx
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
النص الثاني
-------------------------

عالم فضاء مصري، ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ولد في الأول من يناير لعام 1938م بإحدى قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس (كيمياء - جيولوجيا) عام 1958م، ثم حصل على شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
حصل “الباز” على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديراً لجهوده في رسالة الماجستير، ثم التحق بمجموعة من خمسة جيولوجيين مصريين في بعثة منحته شهادة الدكتوراه من أمريكا في تخصص التكنولوجيا الاقتصادية عام 1964م.
بدأ عالم الفضاء المصري حياته المهنية عام 1967م بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، ثم قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن، بالإضافة إلى عمله مستشاراً علمياً للرئيس السادات خلال الفترة (1978 – 1981).
في عام 1982م التحق “فاروق الباز” بمؤسسة آيتك التي تولى بها منصب نائب رئيس العلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون بولاية ماساتشوستس حتى أصبح مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية وقام بتطوير نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
كما تولى العديد من المهام الأخرى منها العمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان أمريكان، وترأس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz، وقام بتدريس علم الجيولوجيا في العديد من الجامعات منها جامعة أسيوط في مصر، وجامعة ميزوري في أمريكا، وجامعة هيدلبرج في ألمانيا.
بلغت الأوراق العلمية المنشورة للدكتور “فاروق الباز” حوالي 540 ورقة علمية، كما أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها “جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء”.
ومن أبرز مشاريع الدكتور “الباز” هو المشروع الذي تقدم به تحت عنوان “ممر التنمية” والذي يتضمن طريقاً رئيسياً يبدأ من غرب الإسكندرية ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول 1200 كيلو متر تقريباً، و12 محوراً من الطرق العرضية التي تربط الطريق الرئيسي بمراكز التجمع السكاني.
إلى جانب شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسي، وأنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط ، فضلاً عن خط كهرباء يؤمن توفير الطاقة، مما سيغير من وجه مصر ويفتح آفاقاً جديدة للنمو العمراني والزراعي والصناعي.
----------------------------------------------------------------------------------------


النص الثالث
--------------------------

 فاروق الباز .. علم من أعلام الولايات المتحدة الأمريكية
     
إرتبط إسمه برحلات مركبة الفضاء الأمريكية أبوللو إلى القمر . والباز من مواليد مدينة الزقازيق عام 1938م ، وقد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد دراسته للكيمياء والجيولوجيا بجامعة عين شمس ليحصل على الماجستير ثم الدكتوراه فى الجيولوجيا عام 1974م من جامعة ميسورى الأمريكية. وأجرى أبحاثا ودراسات فى كل من معهد ماساسوشيتس الشهير للتكنولوجيا وفى جامعة كامبريدج ، وحصل على الدكتوراه الشرفية من جامعة نيو انجلاند . وقد شارك الدكتور الباز فى عمليات إكتشاف حقل بترول المرجان ، أول حقل بترول يجرى فى خليج السويس بمصر ولمع إسمه وذاع صيته فى أمريكا بعد مشاركته فى برنامج أبوللو الفضائى لغزو القمر خلال الفترة من 1967م وحتى 1972م كمشرف على تطوير نظم تحليل جيولوجية لوكالة ناسا الفضائية، كما كان الباز عضوا فى لجنة تحديد مواقع هبوط مركبات أبوللو على سطح القمر ورئيسا لمجموعة تدريب لرواد الفضاء . وتميز العالم المصرى طوال حياته العملية بقدرته المتميزة على الشرح والتدريس بأسلوب مبسط وسلس تصبح معه أعقد المسائ العلمية فى متناول غير المتخصصين 
     
ولرائد الفضاء الأمريكى الفريد وردن مقولة فى أثناء دورانه حول القمر لأول مرة خلال مهمة مركبة الفضاء أبوللو 15 : بعد التدريب الذى تلقيته على يد الملك أشعر كما لو أننى كنت هنا من قبل! وكان الدكتور الباز يلقب بالملك إعترافا بقدراته ونبوغه . وشارك العالم المصرى مع أعضاء وكالة ناسا فى إطلاع وسائل الإعلام العالمية على نتائج رحلات القمر بعد الإنتهاء من رحلات أبوللو 
    
وشارك العالم المصرى فى أول مشروع أمريكى سوفيتى مشترك لتصوير الصحراء الغربية وشبه الجزيرة العربية بالأقمار 
الصناعية ، وطور تقنية لتحليل الأراضى الصحراوية من خلال هذه الصور وتمكن من تحديد مواقع المياه
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاستماع
--------------------
-------------------------------------------------------------
فاروق الباز يتحدث بالفصحى عن اللغة العربية وأهميتها
https://www.youtube.com/watch?v=RA2Ch5kqcAQ#t=74
--------------------------------------------------------------



No comments:

Post a Comment

Featured Post